مقدمة: مأزق الولايات المتحدة في ظل عدم اليقين الاقتصادي العالمي
في عام 2025، تمر الاقتصاد الأمريكي بمنعطف حاسم. تصاعد الحروب التجارية، التوترات الجيوسياسية، والضغوط المالية الداخلية تتداخل معًا، مما يؤثر ليس فقط على الولايات المتحدة نفسها، بل يمتد إلى سلاسل التوريد العالمية والأسواق المالية. ووفقًا لأحدث توقعات صندوق النقد الدولي (IMF)، من المتوقع أن يتباطأ معدل نمو الاقتصاد العالمي في 2025 إلى 3.2%، مع مواجهة مساهمة الولايات المتحدة لمخاطر هبوطية. القضية الجوهرية هي التوسع الأسي في الدين الوطني الأمريكي: حتى نوفمبر 2025، تجاوز إجمالي الدين العام 38 تريليون دولار أمريكي، أي أكثر بست مرات من حوالي 6 تريليون دولار في عام 2000. هذا العبء من الديون تحول من مشكلة هيكلية إلى أزمة نظامية، حيث أصبحت مدفوعات الفوائد أكبر بند منفرد في الميزانية الفيدرالية، متجاوزة الإنفاق على الدفاع والرعاية الصحية. وفي الوقت ذاته، زادت سياسات الرسوم الجمركية وإجراءات تقييد الهجرة التي تتبعها إدارة ترامب من ضغوط التضخم، بينما سجل مؤشر ثقة المستهلك في نوفمبر

المؤلف: Prathik Desai؛ الترجمة: Block unicorn
المقدمة
المدفوعات الرقمية كانت تقليديًا بطيئة ومملة.
في الماضي، كانت الشبكات الآمنة لنقل المعلومات (SWIFT)، وأنظمة المقاصة (ACH، RTGS)، وأنظمة البطاقات المصرفية، قادرة فقط على تحويل الأموال بشكل جماعي في أيام العمل، ونادرًا ما نلاحظ هذه البنية التحتية إلا إذا حدثت مشكلة. المستخدمون لا يحتاجون للقلق بشأن البنية التحتية، لكنهم يدفعون مقابل ذلك فروق أسعار ورسوم مرتفعة.
غيّرت البلوكشين كل ذلك من الأساس، حيث نقلت البنية التحتية إلى بلدان ذات عملات محلية غير مستقرة واقتصادات ضعيفة.
على سبيل المثال، شركة أمريكية ترسل أموالاً إلى مستشار في دولة من دول جنوب آسيا أو أمريكا الجنوبية. في مثل هذه الحالة، يمكن أن يحدث استخدام العملات المستقرة ثورة في طريقة الدفع. لنفترض أن شركة أمريكية ترسل 1000 دولار أمريكي إلى مقاول في الهند.
الرسوم التي تفرضها منصات التحويل التقليدية هي 10 أضعاف رسوم البلوكشين.

تتناول هذه المقالة كيف يمكن للتقنية المالية تقليل الحواجز النفسية لمشاركة الأسر في القطاع المالي من خلال المدفوعات الرقمية، وتعزيز الاستثمار في الأصول ذات المخاطر. تظهر التحليلات التجريبية أنه كلما زاد معدل استخدام التقنية المالية (FinTech)، زادت احتمالية استثمار المستخدمين في الصناديق الاستثمارية ذات المخاطر، خاصة في المناطق التي تعاني من نقص الخدمات المالية. وتبرز المقالة مزايا منصات التقنية في دمج عدة خدمات مالية، كما تطرح تعقيدات وتحديات الرقابة والتنظيم.

يواجه قطاع الكريبتو حالياً انقساماً حاداً في الإجماع، حيث تحاول القوى الجديدة إعادة تشكيل النظام القديم، مما يؤدي إلى تغير مستمر في قواعد القطاع وضعف الثقة. تصادم الإجماع القديم والجديد يجعل تطور القطاع صعباً والمستقبل مليئاً بعدم اليقين.