أحدث بيانات CME فجرت مفاجأة قوية: احتمال خفض سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في ديسمبر ارتفع إلى 87%. شركتا وول ستريت العريقتان، مورغان ستانلي وغولدمان ساكس، اللتان كانتا تراقبان الوضع قبل أسبوعين، غيرتا موقفهما الآن وبدأتا تراهنان على خفض الفائدة. حماس السوق أصبح من الصعب إخفاؤه.

لكن داخل الاحتياطي الفيدرالي، هناك "لعبة عروش" تدور الآن.

المعسكر الحمائمي في قمة نشاطه. شخصيات محورية مثل ميلان، ويليامز، ودالي صرحوا واحداً تلو الآخر: مستوى الفائدة الحالي مرتفع جداً وسوق العمل بدأ يعاني. دالي قالتها بوضوح: إذا انهار سوق العمل، سيكون إصلاحه أصعب عشر مرات من معالجة عودة التضخم. ووكر كان أكثر حدة، وأكد أنه يجب خفض الفائدة في ديسمبر وإلا ستزداد بيانات التوظيف سوءاً.

أما الصقور فلم يقفوا مكتوفي الأيدي. أربعة مسؤولين حذروا معاً: معدل التضخم الأساسي لا يزال عند 3.3%، وهو أعلى بكثير من الهدف، وضغوط الأسعار في قطاع الخدمات تتصاعد. التراخي الآن؟ كل جهود التشديد السابقة ستذهب سدى. كولينز كان صاحب الموقف الأكثر تشدداً: سعر الفائدة الحالي هو التكوين الأنسب للسيطرة على التضخم.

لكن البيتكوين سبق الجميع. فقد ارتفع BTC بنسبة 6% دفعة واحدة، وتجاوز حاجز 90,000 دولار مباشرة. بيانات السلسلة تشير إلى أن الحيتان أضافوا 48,000 عملة إلى محافظهم. السوق يصوت بأمواله الحقيقية.

كان باول قد كرر سابقاً أن "عتبة خفض الفائدة أعلى"، وأن المخطط النقطي خفض توقعات خفض الفائدة لعام 2025 إلى النصف. لكن سوق العملات الرقمية لم ينتظر الإعلان الرسمي وبدأ التحرك مسبقاً.

الآن هناك طريقان واضحان: إذا تم فعلاً خفض الفائدة في ديسمبر، فقد ينطلق BTC مباشرة إلى نطاق 100,000 إلى 120,000؛ أما إذا تم تعليق الخفض، فقد نشهد سيناريو "شراء التوقعات وبيع الواقع" مع انهيار كبير في أي لحظة.

ما رأيك في هذه المغامرة الكبرى؟