توقع أنماط المناخ أو التحولات الاقتصادية؟ نعم، هذا حقل ألغام. إذا أخطأت، ستصبح الشخص الذي يتذكره الجميع لأسباب سيئة. لكن الحقيقة هي أننا لا نستطيع التوقف عن التنبؤ.

أكيد، الخطأ مؤلم. الإحراج العلني حقيقي. لكن الجلوس على الهامش لا يساعد أحدًا في مواجهة عدم اليقين. الأسواق تتحرك، السياسات تتغير، ويجب على أحدهم تحديد الاتجاه، حتى عندما تكون البيانات فوضوية.

البديل—الصمت—قد يبدو أكثر أمانًا، لكنه عديم الفائدة في الأساس. لذلك نستمر في التحليل، والاستشراف، وتحسين النماذج. هذه هي الطريقة التي نقترب بها من اتخاذ قرارات أفضل، حتى لو تعثرنا في الطريق.