#美联储重启降息步伐 $ETH $SHIB $DOGE

في الفترة الأخيرة، السوق يناقش ظاهرة مثيرة للاهتمام: أمريكا تستعد لخفض أسعار الفائدة، بينما اليابان تبدأ في تشديد السيولة.

آخر مرة حدث فيها هذا الاختلاف في السياسات كانت قبل عدة سنوات. ما كانت النتيجة وقتها؟ تدفقت الأموال بشكل هائل نحو قطاع التكنولوجيا والأصول عالية المخاطر. هل يمكن أن يتكرر هذا السيناريو هذه المرة؟

💡 دعونا أولاً نتحدث عن سبب احتمال أن تكون هذه الدورة أقوى

الجميع يفهم أن خفض الفائدة في أمريكا يعني انخفاض تكلفة الاقتراض، وبالتالي تتجه الأموال نحو الأماكن ذات العوائد الأعلى. لكن حركة اليابان هي المفتاح—كم عدد صناديق التحوط العالمية التي اعتمدت خلال السنوات الماضية على "الاقتراض بالين الياباني للمراجحة" لتحقيق الأرباح؟ الآن، إذا رفعت اليابان الفائدة، كل هذه الأموال ستضطر إلى الإغلاق وإعادة الأموال.

السيولة لا تختفي من العدم، بل تنتقل لمكان آخر. السؤال هو: إلى أين ستذهب؟

الأسواق التقليدية أصبحت قيمها مرتفعة، وعوائد السندات غير كافية، بينما مرونة الأصول الرقمية أصبحت ميزة. ومن بين جميع الأصول الرقمية، وضع الإيثيريوم يبدو حساساً جداً.

⚡ لماذا الإيثيريوم بالذات؟

أولاً، هو ليس أداة مضاربة بحتة. بعد توسعة Layer-2، أصبحت تكلفة التداول على السلسلة منخفضة بما فيه الكفاية، وعادت قطاعات DeFi، وNFT، وألعاب البلوكشين إلى الانتعاش. هناك سيناريوهات حقيقية لاستيعاب الأموال الداخلة، وليست مجرد دوران مالي فارغ.

ثانياً، منطق تخصيص المؤسسات تغير. بعد الموافقة على ETF، أصبح الطريق أمام الأموال التقليدية مفتوحاً، ولم يعد هناك حاجة للتعامل مع المحافظ أو العمليات المعقدة بين الشبكات. بمجرد بدء السيولة، سيكون الإيثيريوم هو البركة الأسهل لتضخيمها.

أخيراً، التوقيت مثالي. التحديثات التقنية انتهت للتو، والسياسات الاقتصادية تدعم ذلك، وهذا النوع من التحفيز المزدوج نادر.

🎯 باختصار: ديسمبر قد يكون نقطة تحول

إذا بدأت أمريكا فعلاً في خفض الفائدة، وتبعتها اليابان، فإن سرعة إعادة توزيع الأموال ستكون أسرع مما نتوقع.

وضع الإيثيريوم الآن يشبه إلى حد كبير وضع البيتكوين قبل انطلاق السوق الصاعدة السابقة—البنية التحتية جاهزة، وما ينقص هو دخول الأموال.

طبعاً، السوق لن يسير أبداً وفق السيناريوهات المتوقعة، لكن على الأقل من ناحية السياسات والتقنية، يقف الإيثيريوم هذه المرة في المكان الصحيح.