كويندوم ستارتر وهيليوس يشكلان تحالفاً استراتيجياً لإعادة تشكيل بنية جمع التمويل في الويب 3

يستمر مشهد البلوكشين في التطور مع ظهور شراكات استراتيجية تهدف لمعالجة تحديات التجزئة وسهولة الوصول. تعلن KingdomStarter، المنصة الشهيرة متعددة السلاسل لإطلاق المشاريع، عن شراكة استراتيجية مع Helios. وتعتبر هذه الشراكة خطوة رئيسية في الاتجاه الصحيح عند تقاطع التمويل اللامركزي والبنية التحتية للبلوكشين من الجيل التالي.

فهم ديناميكيات الشراكة

تجمع هذه الشراكة بين منصتين مختلفتين لكن متكاملتين. KingdomStarter هي منصة IDO متعددة السلاسل دعمت العديد من عمليات الإطلاق الأولي على شبكات بلوكشين مختلفة. وتوفر مجموعة واسعة من الخدمات، ودعم جمع التمويل، وتطوير المجتمع، والتسويق، والمساعدة التقنية.

Helios تقدم نهجًا جديدًا كليًا لهندسة البلوكشين. يشار إليها بأنها “الطبقة الأولى الأصلية لصناديق الاستثمار المتداولة ETF”، وتهدف إلى إحداث ثورة في إدارة الأصول الرقمية من خلال اعتبار المحافظ كقيم أساسية في بنيتها التحتية للبلوكشين. تستخدم المنصة آلية توافق Interchain Proof of Stake and Reputation I-PoSR، وهي آلية إجماع تهدف إلى تأمين الشبكة من خلال التخزين المتعدد للأصول بدلاً من تخزين التوكنات فقط.

تشمل الشراكة عدة أهداف استراتيجية. من خلال هذه الشراكة، ستدعم KingdomStarter المشاريع المبنية على Helios في عمليات IDO الخاصة بها باستخدام خبرتها في الإطلاق وشبكة مجتمعها. في نفس الوقت، ستستفيد من النظام البيئي للجيل القادم الخاص بـ Helios مثل إعادة التوازن المدعومة بالذكاء الاصطناعي والاتصال عبر السلاسل.

البنية التحتية التقنية وتطور السوق

تتميز هندسة Helios التقنية بعدة ميزات مثيرة تميزها عن تقنيات البلوكشين التقليدية. تستخدم آلية إجماع I-PoSR على المنصة المدققين ليس فقط بناءً على الأصول المخزنة، بل أيضًا على درجات السمعة عبر شبكات متعددة. ويهدف هذا النهج متعدد الأبعاد لأمن الشبكة إلى ضمان عدم الاعتماد المفرط على شبكة بلوكشين واحدة مع تطبيق معايير تحقق صارمة.

تؤكد التطورات الأخيرة في قطاع الإطلاق أهمية قضايا الشراكات هذه. فكما هو الحال مع تعاون Binor مع LinkLayerAI، تستفيد منصات الإطلاق من التقنيات المتقدمة المملوكة أو المكتسبة مثل الذكاء الاصطناعي لتعزيز العمليات وتحسين تجربة المستخدم.

بالنسبة للمطورين والمشاريع التي تقدم عبر KingdomStarter على منصة Helios، تعني هذه البنية التحتية إمكانية الوصول لمستخدمين يمتلكون محافظ عملات مشفرة متنوعة، وليس فقط رموز محددة. وقد أطلقت المنصة شبكة Beta Mainnet في نوفمبر 2025، والتي أتاحت للمستخدمين إيداع الأصول وكسب المكافآت بعملة HLS، رمز Helios الأصلي.

التداعيات الاستراتيجية على جمع التمويل في Web3

تتمتع KingdomStarter بسجل حافل في تسهيل عمليات IDO التي منحت عوائد كبيرة للمشاركين الأوائل، حيث حققت بعض المشاريع عوائد قياسية تجاوزت 20 ضعفًا حسب بيانات CryptoRank. ويُفرض نظام الشرائح على المنصة نظام تخزين يتراوح بين 5,000 و1.5 مليون رمز KDG حسب مستويات التخصيص المطلوبة، ويمكن اعتباره نهجًا منظمًا للمشاركة.

توفر شراكة Helios، من خلال الاستفادة من طريقة مثبتة لتطوير العملات الرقمية عبر نموذج بلوكشين على غرار صناديق ETF، إمكانية الاعتماد السريع لهذا النوع الجديد من البنية التحتية. تقدم KingdomStarter قاعدة تسويقية كبيرة، وتفاعلًا مجتمعيًا واسعًا، وفرص التعرض للتقنية المتقدمة وقاعدة المستخدمين المتنامية في نظام Helios البيئي للمشاريع التي يتم تطويرها من خلال هذه الشراكة.

كما أن هذا التعاون جزء من اتجاهات أوسع حول كيفية هيكلة مشاريع البلوكشين لمبادراتها لدخول السوق. فبدلاً من التركيز فقط على التطوير التقني، بدأت المشاريع الناجحة تدرك قيمة الشراكات الاستراتيجية. وأصبح الوصول لقنوات التوزيع، وامتلاك مجتمعات قوية، وتقنيات مكملة بنفس قدر أهمية النمو طويل الأمد.

الخلاصة

تُظهر العلاقة الاستراتيجية بين KingdomStarter وHelios أن منصات التمويل اللامركزي وبنية البلوكشين التحتية من الجيل التالي لديها القدرة على بناء أنظمة بيئية أكثر قوة وسهولة وابتكارًا. وستسلط هذه الشراكة الضوء على جمع التمويل في Web3 وإدارة المحافظ متعددة السلاسل مع نضوج شبكة Helios Beta Mainnet وإضافة KingdomStarter للمزيد من المشاريع. وتُبرز شراكات كهذه مدى نضج بنية البلوكشين التحتية للفرق التي تقرر أين تطلق رموزها. كما تساعد المستثمرين في الحصول على وصول مبكر لمشاريع Web3 الواعدة وهي لا تزال في مراحلها الأولى.