#数字货币市场洞察 بعد سبع سنوات في مجال العملات الرقمية، اكتشفت حقيقة قاسية: اللي يعرف يشتري يعتبر مبتدئ، أما اللي يعرف يبيع فهو الأستاذ.

الكلام هذا مو مجرد حكي. في دورة السوق عام 2020، راهنت على ADA، وبدأت أشتريها تدريجيًا من سعر 0.03 دولار. في أقل من ثلاثة شهور، وصلت إلى 1.2 دولار—ورصيدي تضخم تقريبًا 40 ضعف. في تلك الفترة، أول شيء أسويه كل يوم لما أصحى هو إني أطالع الرصيد، والأصفار اللي في آخره صارت تزعج عيوني، حتى صرت أحدد العقارات اللي تعجبني في تطبيقات العقار.

والنتيجة؟ ما بعت ولا قطعة.

بعدها ADA انهارت بسرعة ورجعت إلى 0.2 دولار، والأرباح تبخرت بنسبة 80%، وموضوع البيت صار نكتة. الصفعة كانت قوية، لكنها علمتني درس: السوق هذا مليان فرص للثراء السريع، لكن اللي ناقص هو القدرة على تحويل الأرباح لفلوس حقيقية تدخل جيبك.

بعدها طورت طريقة تناسب الناس العاديين لتحصيل الأرباح وتقليل الخسائر—ما تحتاج تراقب السوق طول الوقت، لكنها تحميك.

**أولاً عن جني الأرباح.** أستخدم "طريقة السُلم": لو عملة ارتفعت من 1 دولار إلى 2 دولار، أبيع أولاً 30% من الكمية، وأسترجع رأس المال وأرتاح نفسيًا؛ إذا وصلت 3 دولار أبيع 30% زيادة، والباقي 40% أضع له وقف خسارة متحرك، بحيث إذا نزل السعر 15% من أعلى نقطة ينبيع تلقائيًا. كذا ما أضيع الموجة الرئيسية، ولا أشوف الأرباح تتبخر قدامي.

**أما عن وقف الخسارة.** عندي قاعدة صارمة: خسارة أي صفقة ما تتعدى 5% من رأس المال. أول ما أشتري، أحط أمر وقف خسارة عند -10%، كأني أربط الصفقة بحبل أمان. في ناس يقولون ممكن تفوتك فرصة الارتداد—صحيح، قد فاتتني صفقة تضاعفت بسبب وقف الخسارة، وأصحابي ضحكوا علي. لكن بعد ثلاثة شهور العملة راحت للصفر، وحمدت ربي إني كنت "خواف" في الوقت المناسب.

على مر السنين، شفت قصص كثيرة: ناس اغتنوا في ليلة، وناس أكثر خسروا رأس مالهم في موجات السوق. اللي فعلاً يربح مو الأكثر حظًا، بل اللي يلتزم بالانضباط كأنه آلة.

سوق العملات ما ينقصه فرص، لكن لو رأس مالك راح، فعلاً انتهيت. البقاء أهم بكثير من الربح السريع.