حذر صندوق النقد الدولي (IMF) من أن العملات المستقرة قد تضعف السيادة النقدية، معبراً عن قلقه من ظاهرة الدولرة لأن 97% من العملات المستقرة حالياً مرتبطة بالدولار الأمريكي.

🔸 لقد تضاعف حجم العملات المستقرة خلال العامين الماضيين، ويرجع ذلك أساساً إلى استخدامها الواسع في تداول العملات الرقمية. وفي المستقبل، قد تُستخدم أيضاً في عمليات الدفع إذا وضعت الدول أطرًا تنظيمية واضحة.

🔸 إلى جانب المخاطر مثل غسيل الأموال أو الأخطاء التقنية، هناك خطر خطير آخر وهو الدولرة.

🔸 يمكن للعملات المستقرة أن تنتشر بسرعة عبر الهواتف المحمولة والمحافظ الإلكترونية، مما يسهل على الناس التحول لاستخدام العملات المستقرة بدلاً من العملة المحلية، وقد يؤدي ذلك إلى إضعاف قدرة البنك المركزي على التحكم في أسعار الفائدة والمعروض النقدي.

🔸 دعا صندوق النقد الدولي الدول إلى إصدار قوانين واضحة لمنع العملات المستقرة من أن تصبح "عملة رسمية" لحماية السيادة النقدية.

🔸 حوالي 97% من إجمالي قيمة العملات المستقرة مرتبطة بالدولار الأمريكي، ويزداد استخدام العملات المستقرة بشكل كبير، خاصة في المناطق التي تعاني من تضخم مرتفع مثل أفريقيا، والشرق الأوسط، وأمريكا اللاتينية.
#JoinGrowthPointsDrawToWiniPhone17