الأسبوع القادم سيكون حافلاً في الأسواق. الفيدرالي سيعلن عن قراره الأخير—هل سيخفض الفائدة، يثبتها، أم يتجه لموقف أكثر تشدداً؟ أي إشارة منهم ستؤثر بقوة على الأصول ذات المخاطر. ثم هناك صدور بيانات الاقتصاد الصيني. أرقام التصنيع، إحصائيات التجزئة، وتحديثات قطاع العقارات—جميعها قد تغير المزاج بسرعة.

بالنسبة لمتداولي العملات الرقمية، هذه الضربة المزدوجة أهم مما يتوقع كثيرون. نبرة الفيدرالي تحدد توقعات السيولة عالمياً. وصحة الاقتصاد الصيني؟ هذا يمثل نصف الطلب على العملات الرقمية في آسيا. كلاهما قد يعزز السرد الإيجابي أو يسبب تصحيحات أعمق.

راقب هذه الأحداث عن كثب. أحداث الاقتصاد الكلي مثل هذه لم تعد تؤثر على الأسهم فقط—بل تهز سوق الأصول الرقمية بالكامل.