#美SEC促进加密资产创新监管框架 أعرف شخص كبير في السن من هونغ كونغ، له اثنا عشر سنة في هذا المجال. رأيته بعيني يحول رأس مال حوالي 200 ألف إلى أكثر من 8 ملايين، هذا الرجل عمره الآن ستين سنة، وما زال يركب سكوتر كهربائي صغير يذهب به إلى السوق لشراء الخضار، ويفاصل البائعين نصف يوم من أجل عدة ريالات—يقول إن هذا هو طعم الحياة الحقيقي.

خلال هذه السنوات وأنا أتعلم منه، اكتشفت أن من يحقق الأرباح الحقيقية لا يعتمد أبداً على الأخبار الداخلية أو الحظ العاثر. فقط بعض القواعد الصارمة يطبقها باستمرار. لخصتها لكم، فكروا فيها بأنفسكم:

**بعد الصعود الحاد، السوق يهدأ تدريجياً، لا تستعجل الخروج.** بعد أن يرفع الكبار الأسعار لا يبيعون فوراً، بل يجمعون الكميات بهدوء وببطء. في هذه اللحظة يختبرون صبر الناس، مع أول تصحيح بسيط يصابون بالذعر، فيبيعون وفي نفس اللحظة يرتفع السوق من جديد.

**بعد الهبوط الحاد ولم يستطع السوق الارتداد، اخرج بسرعة.** إذا نزل السوق بقوة ولم يكن هناك ارتداد قوي، غالباً الأموال الكبيرة بدأت بالخروج. لا تفكر في الشراء بسعر رخيص في هذه اللحظة، فهكذا يصبح الشخص "حامل الكيس".

**ارتفاع السيولة في القمة لا يعني دائماً أن القمة وصلت.** كثير يظنون أن القمة تأتي مع ارتفاع ضخم في السيولة، بينما هذا في الغالب يكون تبديل كميات بين المتداولين. ما هو خطير فعلاً هو الهبوط مع انخفاض السيولة، فهذا هو إشارة قرب نهاية الاتجاه.

**القاع يجب أن يشهد عدة موجات من السيولة ليكون موثوقاً.** ارتفاع السيولة مرة واحدة قد يكون فخاً لجذب المشترين، يجب أن تكون هناك عدة موجات متواصلة من السيولة ليثبت أن الكبار يدخلون السوق وأن الإجماع يتشكل.

**المشاعر دائماً أهم من الرسوم البيانية.** مؤشرات الشموع اليابانية وغيرها أدوات للمشاهدة فقط، السوق في جوهره هو صراع نفسي. حجم التداول هو المؤشر الأكثر صدقاً لقياس حرارة المشاعر.

**أقوى أسلوب هو "الجلوس بدون مراكز".** لا طمع، لا خوف، لا تسرع. من يستطيع الصبر والبقاء خارج السوق حتى تأتي الفرصة يستحق الربح الكبير.

أكبر عدو في هذا المجال ليس صناع السوق ولا الظروف نفسها، بل هو رغبتك في التداول وجشعك. الفرص موجودة كل سنة، لكن من يسيطر على نفسه ويحافظ على مركزه قليل جداً.

معظم الناس ليسوا غير مجتهدين، بل يتخبطون في الظلام. السوق دائماً موجود، لكن الفرص لا تنتظر أحد.