#数字货币市场洞察 تلك الليلة بكيت حتى طلع الفجر. خمس سنوات زواج، وفي ليلة واحدة انتهى كل شيء.

من زي المدرسة إلى فستان الزفاف، كنت أظنها ستدوم مدى الحياة. هو ناجح في عمله، ورزقنا بطفل، والجميع في وسائل التواصل يغبطوننا. البعض قال أني اعتمدت على جمالي لأتزوج ثريًا، وكنت مقيدة له بشدة—الآن أجد هذا الكلام ساخرًا جدًا.

صديقتي المقربة نصحتني ألا أتصرف باندفاع: "غير الصرف، وش تعرفين تسوين؟ بعد الطلاق كيف تعيشين؟"
وقعت على ورقة الطلاق فورًا، وأخذت الفلوس اللي جمعتها على الجنب طوال سنوات وطلعت. وقتها كان في بالي فكرة وحدة: لازم أعتمد على نفسي وأثبت ذاتي.

النقطة الفاصلة جاءت فجأة. صديقة دخلتني عالم العملات الرقمية. أول سنتين خسرت حتى شكيت في نفسي، لكن أصريت أتعلم وأكافح، وبعد ثمان سنوات، حسابي تحول من خمس خانات إلى ثمان خانات.

ذاك الصديق لخص لي وقتها ست قواعد للبقاء، واليوم أشاركها معكم، يمكن تساعد أحد يمر بنفس الطريق:

**الأولى: راقب السيولة لتحدد الاتجاه**
إذا كان الصعود قوي والنزول بطيء؟ غالبًا كبار السوق يشترون. انتبه من الارتفاع المفاجئ يليها انهيار حاد، هذا هو التصريف الحقيقي.

**الثانية: الانهيار المفاجئ فخ**
إذا كان النزول قوي والصعود ضعيف، الأغلب أن التصفية شغالة. لا تلمس الارتداد بعد الانهيار، هذا فخ معمول لك.

**الثالثة: انخفاض السيولة عند القمة هو الأخطر**
الارتفاع في القمة ما يعني انهيار مباشر، لكن إذا صار فيه تذبذب طويل مع انخفاض السيولة فوق، هذا مؤشر قوي لانفجار قادم.

**الرابعة: تأكيد القاع يحتاج تكرار**
حجم تداول واحد كبير لا يكفي. لازم تنتظر تذبذب مستمر مع ضعف السيولة، بعدها إذا جاء ارتفاع واضح في التداول، هذا إشارة بناء مراكز حقيقية.

**الخامسة: الشموع شكل، السيولة أصل**
مشاعر السوق كلها في حجم التداول: انخفاض السيولة يعني تجاهل، ارتفاع السيولة يعني دخول أموال. إذا فهمت السيولة، كأنك عرفت نبض السوق.

**السادسة: التسييل مهارة**
تقدر تسيّل وتوقف، لا تعاند السوق؛ لا تطمع ولا تطارد القمم؛ لا تتوتر وكن جريء في اقتناص القيعان. هذا مو استسلام، هذا أسلوب كبار المتداولين.

الفرص في سوق العملات كثيرة، لكن اللي ينقص الناس هو ثبات الأعصاب والانضباط في التنفيذ. أغلب الخسائر مو بسبب البطء، بل بسبب التخبط في الظلام.

أنا وقعت في كثير من المطبات، لذلك أحب أشارك تجربتي. السوق دايمًا يتحضر في الخفاء، لا تمشي وحدك في الظلام بعد اليوم.