إذا كان لديك 5000 ريال وترغب في تجربة سوق العملات الرقمية، فهذا يعادل تقريباً 700 دولار. في الواقع، يمكنك وضع خطة لاستراتيجية تدوير مراكز تداول بشكل نسبي آمن.

الفكرة الأساسية بسيطة جداً: قسّم رأس المال إلى 7 أجزاء، واستخدم في كل مرة 100 دولار فقط لفتح مركز أساسي برافعة مالية 3 أضعاف. على سبيل المثال مع عملة ZEC، إذا استغليت موجة انتعاش قصيرة بعد تصحيح، وحددت الهدف عند ارتفاع حوالي 30%، حتى بدون تدوير المراكز يمكنك تحقيق ربح صافٍ 100 دولار.

لكن إذا أتقنت استراتيجية تدوير المراكز، فسيتغير مجال الأرباح تماماً. إذا نجحت أول صفقة، ستحصل على ربح لا يقل عن 300-500 دولار في حسابك، وسيصبح رصيدك 400-500 دولار، بينما يبقى رأس المال الأساسي الباقي 600 دولار كما هو.

الخطوة التالية هي الأهم: اسحب 100 دولار من رأس المال الأساسي لتحقق الأمان، واستخدم أرباح 300-500 دولار لفتح عقد رافعة مالية 3 أضعاف للصفقة الثانية. اختر عملة أخرى تظهر عليها إشارات فنية، مثل وجود انفراج إيجابي أو نمط "شمعة اليعسوب"، ثم طبق نفس منطق تدوير المراكز.

نظرياً، طالما أن التحليل الفني، واختيار التوقيت، وحركة السوق متوافقة، يمكن لرأس المال أن يتضخم مثل كرة الثلج. ولهذا يقول الكثيرون إن سوق العملات الرقمية فرصة للناس العاديين لتغيير وضعهم المالي—بشرط الالتزام بالانضباط.

ولكن يجب التأكيد على نقطة مهمة: لا تتبع أساليب التداول المتهورة، مثل فتح مراكز كاملة برافعة 30 ضعف أو 50 ضعف أو حتى 75 ضعف. هذا ليس تداولاً، بل مقامرة، وبعد الإثارة ستكون النتيجة تصفير الحساب.

جوهر استراتيجية تدوير المراكز ليس في تحقيق الثراء السريع، بل في استخدام رأس مال صغير لتحقيق عوائد كبيرة مع إبقاء خيار الانسحاب متاحاً دائماً.