البارح المجتمع انفجر، كثير من الناس كانوا يراقبون سعر صرف USDT ويسألون باستغراب.

الناس الجدد في السوق ارتبكوا: كيف العملة المستقرة صارت غير مستقرة؟ بس لو نرجع نشوف، الإيثيريوم ارتفع 10% في يوم واحد، ورا هالحركة الغريبة فيه خطين خفيين متقاطعين.

**الخط الأول: التوقعات السياسية تتقلب بقوة**

جاءت تسريبات من واشنطن أن رئيس الفيدرالي الأمريكي الحالي ممكن يتغير، ويقال إن اللي بيجي مكانه عنده توجه أكثر حدة في سياسات التيسير. السوق دائماً حساس—الرهانات على خفض الفائدة مع نهاية السنة وصلت 93%، والسنة الجاية ممكن حتى ينخفض 50 نقطة أساس على طول. مؤشر الدولار الأمريكي صار في نزول شبه مؤكد، والريال الصيني بيتبع التعديل غصب، وكسر حاجز 7 يمكن يكون بس البداية.

**الخط الثاني: تنظيف القنوات الرمادية**

في الفترة الأخيرة، صار فيه تشديد على حركة الأموال غير القانونية عبر العملات المستقرة. كثير من الأموال اللي كانت تعتمد على هالقنوات بدأت تبيع بسرعة للهروب، وزادت الكمية المعروضة بشكل مفاجئ، وطبيعي سعر الصرف ما يقدر يتحمل الضغط.

لكن الشي العجيب—USDT ينزل، والعملات ترتفع.

المنطق بسيط: لما تترسخ توقعات ضعف الدولار، السيولة العالمية تفيض، والأصول الرقمية بطبيعتها تصير مكان آمن للأموال؛ وبعد التشديد الرقابي، ممكن تفتح مساحة أكبر للأموال النظامية؛ والأهم، اللاعبين القدامى يتذكرون دايماً قاعدة—كل ما تبدأ موجة صعود كبيرة، غالباً USDT يكون تحت ضغط أولاً، وصار كأنه مؤشر عكسي.

الآن السوق انقسم قسمين:
قسم يراقب سعر الصرف بقلق: "حتى هذا صار غير مستقر؟"
وقسم ثاني بدأ يحسبها: "الحين أشتري بـ6.95، وإذا رجع لـ7.3 أطلع، فرق 5% كسبته بسهولة."

الخلاصة، السوق يتغير، وأسلوب اللعب لازم يتغير معه. هل تركز على تقلبات قصيرة الأجل وتتوتر، أو تراقب التغيرات الهيكلية وتبحث عن فرصة؟

في تقلبات سعر الصرف، لازم تنتبه أكثر للحدود النظامية. برأيك هذا موجة تصحيح مخاطر أو إشارة للدخول؟ شاركنا رأيك.