الليلة، أخيرًا راح يُكشف رقم أساسي تأخر كثير—بيانات مؤشر أسعار الإنفاق الاستهلاكي الشخصي (PCE) لشهر سبتمبر.

المفترض إن التقرير هذا شفناه نهاية أكتوبر، لكن بسبب أزمة الإغلاق السابقة، تأجل الإعلان إلى الآن. السوق حابس أنفاسه ينتظر جواب واحد: هل التضخم لازال ثابت أو لا؟ لأن هذا يأثر بشكل مباشر على قرار الفيدرالي الأسبوع الجاي إذا كان فعلاً بيخفض الفائدة أو لا.

ببساطة، إذا صدرت البيانات الليلة، السوق غالبًا قدام ثلاث سيناريوهات:

السيناريو الأول: إذا الأرقام جت قريبة من التوقعات (شهريًا 0.2%، وسنويًا حول 2.9%)، توقعات خفض الفائدة بتكون ثابتة، والسوق يكمل اتجاهه المعتاد لنهاية السنة.

السيناريو الثاني: لو كانت أقل من التوقعات؟ شهية المخاطرة ترتفع فورًا، والأسهم الأمريكية ممكن تجرب مستوياتها العليا السابقة.

السيناريو الثالث: لكن لو طلعت أعلى؟ السوق لازم يعيد حساباته، وتوقعات الفائدة تتعدل غصب، والتراجع ممكن يكون سريع وحاد.

البيانات المتأخرة عن التضخم هذي فعلاً بتأثر بشكل مباشر على رؤية المستثمرين لخطوة الفيدرالي الجاية—قرار الفائدة الأسبوع الجاي، هل هو بداية تغيير في السياسة، أو مجرد جولة جديدة من لعبة البيانات؟

حاليًا السوق شكله ضعيف شوي، لكن وارد نشوف ارتداد ليلي بعد الإعلان (الساعة 23 بتوقيت الرياض). لما تزيد تقلبات السوق، لازم نركز أكثر على إدارة المراكز ومتابعة تغيرات الهيكلة السوقية.