تشهد أسواق الأسهم الآسيوية حالياً إعادة ترتيب ضخمة. المستثمرون يسارعون لتحديد الجيل القادم من الفائزين في مجال الذكاء الاصطناعي مع تسارع التحول التكنولوجي في جميع أنحاء المنطقة.

لكن هناك نقطة تحول — لم يعد الأمر يتعلق فقط بمطاردة العوائد. هناك قلق متزايد بشأن ما إذا كنا ننفخ فقاعة جديدة أخرى. المشهد الاستثماري يُعاد رسمه في الوقت الفعلي، مما يجبر مديري الأموال على إعادة النظر في مراكزهم.

عمالقة التكنولوجيا الذين سيطروا على المحافظ العام الماضي؟ بعضهم يُستبدلون الآن. في الوقت نفسه، الشركات الأقل شهرة والتي تدمج الذكاء الاصطناعي بشكل حقيقي تجذب اهتماماً كبيراً. ويبدو أن التحول هذه المرة مختلف — أقل ضجيجاً، وأكثر تركيزاً على الأساسيات.

ما الذي يدفع هذا التغيير؟ مزيج من العوامل: تسارع بناء البنية التحتية للذكاء الاصطناعي، وتبني الشركات له بوتيرة أسرع من المتوقع، ونعم، المخاوف المتعلقة بالتقييمات التي لا تختفي. الأموال الذكية أصبحت أكثر انتقائية، وتفصل بين الحواجز التكنولوجية الحقيقية والسرديات التسويقية.

لطالما كانت الأسواق الآسيوية متقلبة، لكن إعادة المعايرة المدفوعة بالذكاء الاصطناعي تضيف طبقة أخرى من التعقيد. المحافظ التي بدت قوية قبل ثلاثة أشهر قد تحتاج الآن إلى إعادة تقييم جادة.