#ETH走势分析 كنت أمتلك تقريباً عشرة ملايين في يوم من الأيام.

هرب زوجي، وصديقي الجديد كان محتالاً، وتم رهن بيت الزوجية، وضاع كل المال.

هذه ليست قصة خيالية، بل هي تجربتي الحقيقية في عام 2019.

في تلك السنة، أرباحي العائمة في سوق العملات الرقمية جعلتني أظن أنني الشخص المختار من السوق. حتى انهار زواجي، وتعرضت للاحتيال العاطفي، وانقلب علي أهلي، عندها فقط في عز الشتاء فهمت معنى أن يتخلى عنك الجميع. لا أحد يخبرك أن قسوة سوق العملات ليست فقط في الشارتات، بل في أعماق النفس البشرية.

بعدما نهضت من تحت الأنقاض، عشت مع ابنتي ذات الثلاث سنوات في بيت قديم بضواحي المدينة. في النهار أعتني بها، وفي الليل أسهر أراقب السوق. استخدمت حساباً تجريبياً لألعق جراحي، وكل ألم خسارة وكل يأس من التعليق في صفقة محفور في أعماقي.

استخلصت ست قواعد للبقاء، كل واحدة منها دفعت ثمنها غالياً:

الأولى: لا تطارد الصعود الحاد، ولا تبع في الصعود البطيء.
الثانية: عند الانهيار الحاد يجب الهروب، محاولة الاصطياد في القاع تعني الهلاك.
الثالثة: ارتفاع الأحجام عند القمم يعني أن الجرس قد دُق.
الرابعة: القاع يُصبر عليه، ولا يُقتنص.
الخامسة: لا تظل تراقب الشارت فقط، عليك أن تفهم النفسية البشرية.
السادسة: أن تكون خارج السوق أصعب وأشجع من أن تكون مستثمراً كاملاً.

الدرس النهائي الذي تعلمته بعد 3 مرات من التصفية:
- المال المُقترض هو تذكرة للموت.
- من يخاطر بكل شيء سيعود في النهاية إلى الصفر.
- إذا صبرت على السوق الهابطة، وقتها فقط يحق لك الحديث عن السوق الصاعدة.

الآن أملك 4 شقق في هانغتشو. لا أتباهى بقوتي، لأنني أعلم أن هذا السوق لا يوجد فيه أساطير، فقط الناجون.

أنا لا أتاجر بالعملات فقط، بل أسلك طريق التعلّم بالدم.