#比特币对比代币化黄金 شفت مؤخرًا مقابلة مع أحد كبار التنفيذيين في إحدى أهم منصات التداول، والكلام اللي قاله تقريبًا فضح طريقة لعب السوق هذا.

خلينا نبدأ بموضوع المنصات نفسها. في الأساس هي شغل تجارة هدفها الربح، مع إنهم يدرون إن بعض عملات الميم ممكن توصل للصفر، لكن عشان يجذبون حركة وزيادة الحصة، لازم يضيفونها للتداول. هالطريقة اللي تمشي بين الربح والمخاطرة، فعليًا يستخدمون عملات الميم كبوابة لجلب الحركة. يعني اذا دخلت كمتداول صغير بهالنوع من العملات، لا تتوقع المنصة تغطي خسارتك – هم بس يوفرون المكان ويأخذون عمولتهم وخلاص.

بالنسبة لكلام الناس عن رسوم إدراج العملات، مسؤولة المنصة نفت موضوع الرسوم المبالغ فيها. وقالت إنهم يهتمون أكثر وش ممكن المشروع يوفر للمستخدمين من فائدة، مثل الإيردروبات أو التوكنات بسعر منخفض. هل هذا خبر جيد للمستثمرين الصغار؟ على الأقل يبين إن المنصات الكبيرة تفكر بمصلحة المستخدم، مو بس تجمع فلوس. إذا فيه مشروع دخل منصة مشهورة ومعاه إيردروب، فعلاً يستحق تتابعه.

أما عن حركة الفلوس في السوق. واضح إن السيولة قاعدة تروح للعملات "القوية" – مثل البيتكوين والإيثيريوم والعملات اللي عليها إجماع، وحتى عملات الذكاء الاصطناعي اللي لها استخدام فعلي. المؤسسات والمستثمرين الصغار يلعبون في عالمين مختلفين، الكبار يشترون في القاع ويبيعون في القمم اعتمادًا على الفجوة في المزاج العام، وإحنا بعدنا نحلم نصيد عملة ميم ونصير أغنياء في يوم وليلة؟ اصحى، خصمك اليوم ممكن يكون جهة محترفة، مو جارك!

أما النصيحة الاستثمارية، كانت واضحة: عملات الميم اعتبرها مثل تذكرة يانصيب، العب فيها بفلوس لو خسرتها ما تندم. أما مركزك الأساسي لازم يكون في الأصول الرئيسية والمشاريع القوية، هذا هو الطريق الصح. وبالنسبة للعملات اللي نزلت 90% ولسا مجتمعها موجود وطلعت بقصة جديدة؟ حتى لو ارتدت في ديسمبر، لا تتعلق فيها، إذا جاء وقت الخروج اطلع.

منطق السوق تغير. استراتيجية الشراء على القمم ما عادت تنفع. تبغى تعرف أي العملات اللي طاحت أسعارها وتجمعها الحيتان؟ تابع بيانات البلوكتشين وحركة السيولة، هذا أفضل بكثير من التقليد الأعمى. السوق ما يرحم الكسالى، وفارق المعلومات هو الحصن الحقيقي.