كل ناجح لديه بداية، والجرأة على البداية هي الطريق لإيجاد النجاح. التفكير والتخطيط ضروريان قبل الإقدام على أي عمل، لكن الفعل وحده هو الذي يؤدي إلى النمو الحقيقي. يوم الجمعة، أظهرت حركة السوق بشكل عام حالة من التنازع بين الاتجاهين الصاعد والهابط، حيث كانت تقلبات الأسعار خلال اليوم ضئيلة نسبيًا، وبعد أن انخفض السعر في الصباح إلى مستوى 90800 كقاع، بدأ خلال اليوم يرتفع تدريجيًا ويستعيد عافيته ببطء، ليصل ظهرًا إلى أعلى مستوى عند 92665 تقريبًا ويتوقف هناك، ثم بدأ في التراجع ببطء. كان إيقاع الإيثريوم مشابهًا للبيتكوين، حيث توقف الانخفاض الصباحي عند مستوى 3064، ثم استعاد زخمه خلال اليوم، وشهدت فترة الظهيرة ارتدادًا قويًا وصل فيه إلى أعلى مستوى عند 3192. صفقات الشراء التي دخلناها في الصباح حققت أهدافها كما هو متوقع، حيث حافظت رؤيتي الصاعدة على ثباتها، وبعد تحقيق أكثر من 1000 نقطة بالقرب من 91000 في الصباح، دخلنا أيضًا صفقة مماثلة على الإيثريوم بالقرب من 3080، ومع الارتفاع حتى 3180 حققنا نحو 100 نقطة تقريبًا.

ما زال الرسم البياني اليومي يُظهر استمرار الصراع بين المشترين والبائعين، ومع إعادة اختبار الأسعار لمستوى المقاومة أعلى من 93000، ورغم عدم حدوث اختراق على المدى القصير، فإن منطقة المقاومة العلوية ستواجه اختبارًا كبيرًا، وهو ما يُظهر ميلًا واضحًا نحو القوة الشرائية. تظهر الاتجاهات قصيرة الأجل بوضوح حيث يتخذ السوق مسارًا صاعدًا متذبذبًا، مع ارتفاع القيعان تدريجيًا وثبات القمم عند مستويات متقاربة، وتتركز المقاومة القصيرة الأجل عند مستوى 93500. من الواضح أن قوة الهبوط باتت ضعيفة مقارنة بالاتجاه الصاعد، والمشترون يسيطرون تدريجيًا على زمام الأمور. إذا استقرت الأسعار مرة أخرى عند مستوى 92000، سيكون الدفع الصاعد هو الاتجاه المتوقع. بالإضافة إلى ذلك، فإن اختبار الأسعار المتكرر لنقطة المقاومة نفسها لا يعني بقاء فعاليتها، بل إنها تضعف تدريجيًا حتى يتم اختراقها في النهاية.

بعد الظهر، يمكن فتح صفقات شراء مباشرة على البيتكوين بين 91800-91500، والهدف الأول عند 93500. وبالنسبة للإيثريوم، يمكن فتح صفقات شراء مباشرة بين 3140-3120، والهدف الأول عند 3280.