هذا السوق لا يقوم بتسعير الحقائق، بل يقوم بتسعير الأوهام

السوق في النهاية هو سوق تقوده الثقة والمشاعر:

في الفترة الأخيرة، لا أعرف إذا كنتم قد أدركتم هذه الحقيقة:
سوق العملات الرقمية لم يكن يومًا ما يسعر بناءً على الأساسيات، ولا حتى على البيانات، فكل من الأساسيات والبيانات ليست سوى نتائج لتغير السرد، أما المشاعر والثقة فهي المسيطرة!

لأن السوق في الأساس ليس عقلانيًا ولا خطيًا، بعد الهبوط الكبير في 1011، كان نقص السيولة في السوق مجرد مظهر، لكن الضربة الحقيقية كانت للثقة، فعندما تنهار الثقة، حتى الأخبار الجيدة تُعتبر سيئة، وأي ارتفاع بسيط يُعتبر فرصة للبيع؛ ولكن إذا عادت الثقة، فقد يُفسر كل خط أخضر على الرسم البياني كبداية دورة جديدة.

لذلك عندما ترى السوق يرتفع، تجد الأخبار الجيدة في كل مكان، وعندما ينخفض، تجد الأخبار السيئة في كل مكان!

إذا لم تصدقني، ابحثوا اليوم وستجدون الكثير من الأخبار الإيجابية.

فهل تعتقد أن السوق يسعر الحقائق؟ خطأ! في الحقيقة، السوق دائمًا يسعر الأوهام: ما الذي يختلف في أغلب الأوقات في السوق؟ هو ما يدور في داخل المشاركين في السوق؛

السعر ليس إلا متوسط أوهام الجميع: في سوق تقوده المشاعر، قيمة كل معلومة تعتمد على ما يرغب السوق بتصديقه في تلك اللحظة.

فيا أهلنا، ماذا تصدقون الآن؟

هل هذه الموجة ارتداد وهمي أم انعكاس بعد اكتمال تصفية السوق؟

هيا نصوّت: دعونا نرى إذا كنا نستطيع تجنب الوصول إلى أقصى حالات مشاعر الأغلبية!