
الرسم البياني: https://www.gate.com/trade/BTC_USDT
في ديسمبر ٢٠٢٥، واصل Bitcoin تراجعه الذي بدأ منذ أسابيع، ليصل لفترة وجيزة إلى مستوى ٨٥٫٠٠٠ دولار، وسط ضغوط بيع قوية وموجة تصفية واسعة للصفقات ذات الرافعة المالية. يمثل هذا السعر انخفاضاً يتجاوز ٣٠٪ عن أعلى مستوى تاريخي له، وكسر عدداً من مستويات الدعم المحورية، مما دفع معنويات السوق إلى حالة من الذعر الفوري تقريباً.
جاء هذا الهبوط المفاجئ ليباغت العديد من المستثمرين. في الواقع، لم يكن الانخفاض نتيجة عامل واحد فقط، بل جاء نتيجة التقاء عدة عوامل ضغط، ما أدى إلى سلسلة تراجعات في سعر BTC.
في الفترة الأخيرة، أدت حالة عدم اليقين في البيانات الاقتصادية العالمية، وتغير توقعات أسعار الفائدة، والانخفاضات الحادة في أسهم التكنولوجيا إلى تآكل سريع في شهية المخاطرة. وباعتبار Bitcoin أصلاً عالي التقلب، كان من أوائل الأصول التي تعرضت لعمليات بيع قوية.
عند الهبوط، ومع اختراق الأسعار لمتوسطات الحركة الرئيسية، يتم تفعيل موجات من التصفية التلقائية. هذا "الاندفاع على السيولة" يزيد من حدة البيع ويزيد من تدهور أوضاع السوق.
شهدت صناديق ETF تأثيراً كبيراً على سوق العملات الرقمية هذا العام. مؤخراً، استمرت بعض المؤسسات في تقليص تعرضها، مما أضعف الطلب من جانب الشراء واستنزف السيولة. التدفقات الخارجة تضع ضغطاً إضافياً على الأسعار نحو الأسفل.
وباختصار، كان هذا التراجع الحاد نتيجة تضافر الضغوط الاقتصادية الكلية، والمعنويات السلبية، والانكسارات الفنية.
تشير تحليلات الرسم البياني إلى أن Bitcoin كسر عدداً من مستويات الدعم الرئيسية، منها:
فقدان هذه المستويات يشير بوضوح إلى انعكاس الاتجاه قصير الأجل نحو الهبوط.
استناداً إلى أحجام التداول التاريخية والتراكمات السابقة، تشمل المناطق الرئيسية التي قد يظهر فيها الدعم:
إذا لم يستطع BTC الحفاظ على مستوى ٨٣٫٠٠٠–٨٠٫٠٠٠ دولار، فقد نشهد تراجعاً إلى ٧٥٫٠٠٠–٧٠٫٠٠٠ دولار.
تستمر تدفقات رؤوس الأموال الخارجة، وضعف السيولة، وارتفاع النفور من المخاطرة في ترسيخ النظرة السلبية على المدى القصير.
يرى بعض المستثمرين طويلو الأجل في هذا التصحيح فرصة للشراء عند التراجع، خاصةً للأسباب التالية:
هذا يشير إلى أن السوق ليس هبوطياً بالكامل، بل يمر بتصحيح دوري.
إذا:
قد يهبط Bitcoin إلى مستويات أدنى.
إذا:
قد يعود Bitcoin إلى ٩٠ ألف دولار أو يحاول مجدداً تجاوز ١٠٠ ألف دولار.
في أوقات التقلبات الشديدة، يكون اتخاذ القرار الرشيد أكثر أهمية بكثير من محاولة التنبؤ باتجاه السوق.





