REKT يتسبب في موجة تصفيات جماعية وتدفقات أموال خارجة من منصات التداول

مخرجات المحتوى

كشفت تقلبات سوق العملات الرقمية الأخيرة عن مخاطر سيولة كبيرة في مختلف منصات التداول. فعند حدوث تحركات سعرية حادة، تتعرض المراكز ذات الرافعة المالية لسلسلة تصفيات فورية تؤثر على السوق بأكمله. وتوضح بيانات المنصات الكبرى حجم هذه الأحداث: إذ تسببت إحدى عمليات التصفية في خسائر بلغت 333.56 مليون دولار خلال 24 ساعة فقط، شكلت فيها مراكز البيع المكشوف 212.59 مليون دولار من إجمالي الخسائر.

تزامن التصفيات عبر عدة منصات يدفع المستثمرين إلى سحب أموالهم مع تراجع الثقة في التداول بالرافعة المالية. وعندما ارتفع سعر بيتكوين إلى 122,000 دولار، أدى ارتفاع الأسعار السريع إلى استدعاءات هامشية متسلسلة بين المنصات المترابطة. ويعني هذا الترابط في المخاطر أن التصفيات الجماعية على منصة واحدة تسرّع عمليات السحب من منصات أخرى، لتتفاقم أزمة السيولة وتزداد هشاشة السوق لجميع المتداولين خلال فترات التقلب الشديد.

المتداولون بالرافعة المالية يواجهون تصفيات بقيمة 1.2 مليار دولار مع تراجع بيتكوين إلى 83,000 دولار

شهدت بيتكوين تراجعاً حاداً إلى 83,000 دولار في نهاية نوفمبر 2025، ما أدى إلى موجة تصفيات قسرية للمراكز ذات الرافعة المالية، حيث تم القضاء على نحو 1.2 مليار دولار من مراكز المتداولين خلال ساعات. مثل هذا التصحيح الحاد تراجعاً كبيراً عن أعلى قمة وصلت إليها بيتكوين عند 126,250 دولار قبل أسابيع فقط في أكتوبر، وأدى إلى استدعاءات هامشية واسعة النطاق للمشاركين المبالغين في استخدام الرافعة المالية.

جاءت موجة التصفية نتيجة تراكم متداولين كثر لمراكز ذات رافعة مالية قياسية خلال موجة صعود بيتكوين، معتمدين على استمرار الزخم الصاعد. وعندما تسارع التصحيح، فعّلت الآليات الآلية للتصفية بشكل جماعي، وأجبرت على إغلاق المراكز بأسعار غير مواتية. أظهر هذا الحدث هشاشة هيكلية في أسواق العملات الرقمية، خاصة عند تزامن تدفقات المؤسسات الخارجة مع موجات البيع الذعري من قبل الأفراد. هبط مؤشر الخوف والطمع إلى 11، في دلالة على تشاؤم مفرط، بينما أظهرت عمليات تجميع الحيتان لنحو 345,000 بيتكوين أن المستثمرين المؤسسيين استغلوا حدث الاستسلام للشراء، ما يعكس تباين المزاج بين الأفراد والمؤسسات.

انخفاض حيازات المؤسسات بنسبة 5% مع تصاعد المخاوف من استبعاد مؤشر MSCI

في عام 2025، تعرضت شركات خزينة الأصول الرقمية لضغوط سوقية شديدة مع احتمال استبعادها من مؤشر MSCI، مما أدى إلى تراجع حيازات المؤسسات بنسبة 5%. وترجع هذه الرقابة التنظيمية إلى مشاورة MSCI حول الشركات التي تحتفظ بأكثر من 50% من أصولها على شكل عملات رقمية، حيث يعتبر مزود المؤشر هذه الشركات صناديق استثمار وليس شركات تشغيلية تقليدية — وهي فئة غالباً ما تُستبعد من المؤشرات الرئيسية للأسهم.

امتدت التداعيات المالية على مستوى القطاع. ووفق تحليل JPMorgan، قد تواجه Strategy وحدها تدفقات خارجة محتملة بقيمة 2.8 مليار دولار، وهو ما يمثل حصة كبيرة من نحو 9 مليارات دولار تحتفظ بها صناديق المؤشرات السلبية من رسملة سوقية تقدَّر بـ56 مليار دولار. ويواجه القطاع ككل عمليات بيع محتملة بقيمة 8.8 مليار دولار إذا تم تطبيق الاستبعاد اعتباراً من يناير 2026.

ويعكس هذا الانسحاب المؤسسي تصاعد التوتر بين بنية التمويل التقليدي وتطور قطاع العملات الرقمية. وتشير آراء المشاركين في السوق إلى قلق واسع من أن منهجية الاستبعاد قد لا تراعي بشكل كافٍ الشركات التي تنفذ استراتيجيات خزينة أصول رقمية مشروعة. كما أن الجدول المتوقع للتنفيذ يترك للشركات المتأثرة فترة محدودة لإعادة ترتيب محافظها أو نماذج أعمالها قبل بدء عمليات التصفية القسرية المحتملة.

الأسئلة الشائعة

ما هي عملة REKT؟

REKT عملة رقمية Web3 مبنية على بلوكتشين Solana، تتيح معاملات سريعة ومنخفضة التكلفة. وتعتمد على شبكة Solana عالية الأداء لتوفير عمليات تمويل لامركزي بكفاءة.

ما هو توقع سعر REKT؟

من المتوقع أن يصل سعر REKT إلى 0.091037 دولار في نوفمبر 2025، وأن يتراوح بين 0.107241 و0.091037 دولار في عام 2026.

أين يمكن شراء عملة REKT؟

يمكنك شراء عملة REKT من عدة منصات تداول عملات رقمية معروفة. استخدم USDT إذا لم تتوفر أزواج REKT مباشرة. تأكد من توثيق حسابك قبل بدء التداول.

ماذا تعني REKT؟

REKT اختصار لكلمة "wrecked" بالإنجليزية، وهو تعبير شائع في الإنترنت يشير إلى التعرض لخسائر مالية جسيمة أو التدمير الكامل، ويستخدم غالباً في سياق تداول العملات الرقمية.